الخميس، 26 مايو 2011

مسؤليتي

الواجب انّـك لا تعدّيـت الحـدود وطفْتهـا
أقلّ حاجه تحتـرم نفسـك وتحشـم جيّتـي
جوانبي الأخرى تـرا للحيـن ماقـد شفْتهـا
فالأفضل انّك تتقي شـري.. وتأمـن سيّتـي
كنت احسب انّك فاهم ْلشخصيّتي وانصفْتهـا
أثْرك إلين اليوم ما انـت بفاهـم ْلشخصيّتـي
أجل!!.. ألاعيبـك إذا ويّـاي.. مـا خفّفْتهـا
عقليّتك.. وشلون ترقـى لمستـوى عقليّتـي؟
ياهي كثير اشياء صارت منْك ما استلطفْتهـا
أقلّها كذبـك.. وانـا فـي عـزّ مصداقيّتـي
واخطاء لا يمكن تطوف .. برغبتي .. طوّفْتها
حتى أبيّن لك مـدى صدقـي وطيبـة نيّتـي
ياخي انا كل المشاعر لجلـك .. استنزفْتهـا
وانت (ف) برودك للأسف.. قتلت رومنسيّتي
حتى أحاسيسك عشاني .. مـا بعـد كلفْتهـا
ما كنّك انت اللـي ورى تحطيمـك ْلنفسيّتـي
أطالب بكامل حقوقي منْك .. وانت اجحفْتهـا
تقول كنّي من ال"بـدون" اطالـب بجنسيّتـي
خلّيتني مصدوم فيـك وهقوتـي .. اخلفْتهـا
واصبحت فاقد شيء مـن طبعـي وتلقائيّتـي
يعني ترا عفويّتي من تحت راسك .. عفْتهـا
مع اني واحد دوم احـب اتعامـل بعفويّتـي
لكنّي أتلفـت العلاقـه.. مثـل مـا أتلفْتهـا
مـا دام إنسانيّتـك .. ماهـي .. لإنسانيّتـي
أبشر .. وانا اللي دمعتي لليوم مـا كفكفْتهـا
إنّي لاعلمْك البكا .. واثبـت لـك استاذيّتـي
واجعلْك قصه من صميم التجربـه.. ألّفْتهـا
دفعت فيهـا كبريـاء احساسـي.. وحنيّتـي
صدقني .. حاولت آتغاضى والعواقب.. خفْتها
لكني اخشى لو تطيح بنـاس مـن نوعيّتـي
إحساسها مرهف.. ولو حاولت واستهدفْتهـا
ماني بساكت.. وانتبه من سخطـي وسلبيّتـي
أفعالك اصلاً لامسَت شخصي وانا صرّفْتهـا
وشلون اصرّفها.. إذا هي لامسَـت قوميّتـي
تستاهل انّك تنجحد مـن نـاس مـا شرّفْتهـا
واوّل ترددت اجْحدك ..والحيـن بامكانيّتـي
ما دامك ْتعدّيـت ويّـاي الحـدود ..وطفْتهـا
غسلت يـدّي منّـك.. وأخليـت مسئوليّتـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق