كـــثـــيــــر اتــخــيّـــلـــك .. وتـــجــــيــــن فـــــــــــي بـــــالــــــي
قـبـل مــا انـــام .. اشـوفــك نـــور فـــي ظـلـمـى
أركّـــــــز فـــيــــك .. وارمــــــــي هــالــنــظــر عــــالــــي
واغــمّــض .. والــرّجــا فــــي شـوفـتــك مــرمــى
وشــفـــتـــك .. مــــانـــــي مــــصـــــدق !! هــنــيّــالـــي
يـــاحــــلــــو الـــحــــلــــم فـــــــــــي هــالــلــيــلـــة الــعُـــظـــمـــى
أخــــــــــيــــــــــراً .. حــــــــــقّــــــــــق الله فــــــــــيــــــــــك آمــــــــــالــــــــــي
شــعــرْت انّــــي بــقــوم مــــن الــفــرح .. مُـغــمــى
حــــلــــمــــت انّـــــــــــــك مــــــعـــــــاي وكــــنــــتـــــي قــــبــــالـــــي
أسولف لك .. واحس ان الحديث اسمى
مـــــــن ايّـــــــة شـــعــــر قــلـــتـــه لــــــــك .. ويــطـــرالـــي
عــلـــى أرض الـحـقـيـقـه .. واحْــرفـــي بـكــمــى
تـــعــــالــــي .. مــــــــــــا أبــــــيــــــك الــــحــــيــــن تـــتـــعـــالـــي
تـعـالـي .. وانـظــري هـالـجـرح كـيــف ادمـــى
أنــــــا الـــلـــي فـــيـــك .. مــــــا طـــاوعــــت عـــذّالــــي
ولا دوّرت فـــــــــــــــــي غــــــــــــــــــاده .. ولا ســــــلــــــمــــــى
أنــــــــا الــمــشــتــاق .. لــــــــو مــــــــا كــنـــتـــي تــبـــالـــي
أنـــــــــا مـــهـــمـــا أحــــبـــــك .. مـــــــــا وفَـــــــــت مـــهـــمــــا
بــغــيـــت احــضـــنْـــك لــــكــــن مــــــــن ردى فــــالــــي
ويــــــــــــــوم الـــــــجـــــــو تــــــــــــــوّه بـــالـــلــــقــــا .. يـــــحْـــــمـــــى
صـحـيـت مــــن الـظـمــى فــجــأه .. وبـالـتـالـي
صرخت .. وقلت: ياللقهـر ليـش اظمـى؟
أنــــــــا يــــــــادوب شــفـــتـــك .. وارتــــــــوَت حــــالـــــي
أنــا عطشـانـك انـتـي .. مـــا عـطـشْـت الْـمــا
يـــالـــيـــت انّـــــــــا قـــعـــدْنــــا شــــــــــويّ .. واطـــــلالـــــي
مـــعـــك فـــــــي الــحــلـــم تـــســــوى قــائــمـــه وأســـمــــا
ويالـيـت الشـخـص لامــن شــاف لــه غـالـي
بــحـــلْـــمـــه .. مــايـــفـــتّـــح لــــــــــــو يــــــقــــــوم اعــــــمــــــى
خــصــوصـــاً .. لا انــــحــــرَم مــــنّــــه كــأَمــثــالــي
مـاعـنـده مشـكـلـه .. لا عـــاش فـــي ظـلـمــى
أخوكم
محمد الشهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق